النقل بالصفة الخصوصية

"هيئة النقل": 30 ألف مركبة خاصة تعمل بالأجرة في المملكة

دفعت مشكلة الازمات المرورية في محافظة عجلون، أصحاب المركبات الخصوصية الى العمل بالأجرة ومزاحمة الحافلات العمومية، في وقت أقر مديرعام هيئة النقل البري المهندس مروان الحمود خلال لقائه أمس، بالسائقين في محافظة عجلون أن مشكلة النقل مقابل الأجر مشكلة عامة ومنتشرة في كافة مناطق المملكة، لافتا إلى وجود زهاء 30 ألف مركبة تنقل الركاب بالأجرة في المملكة.
ورغم تشغيل الحافلات الخاصة بشكل متزايد في المحافظة، ألا أنها تخضع لرقابة من الأجهزة المختصة حيث تم تحرير 170 مخالفة خلال شهر آب (اغسطس) الماضي، لمركبات خصوصية تعمل مقابل الأجر.

كلف النقل العام المرتفعة تستنزف الفقراء وتزيد معدلات البطالة

ثمة علاقة وثيقة بين نسبة الفقر والبطالة من جهة وكلف النقل العام من جهة أخرى؛ إذ تعتبر القدرة على دفع أجور النقل من أهم المرتكزات الرئيسية لخدمة النقل للذهاب للعمل.
وبالتالي، فإن ارتفاع تكلفة النقل وتدني خدماته تؤثر سلبا على حياة الفقراء إما من خلال القيود التي تمنعهم من الوصول إلى مكان العمل، أو من خلال استنزاف نسبة كبيرة من دخلهم كأجور للنقل، ويزداد الأمر سوءا مع انخفاض الدخل وغياب الدعم لأجور النقل.

الكسبي يتفقد سير العمل بالمطار وهيئة تنظيم النقل البري

أكد وزير النقل المهندس يحيى الكسبي على أهمية دور مجموعة المطار الدولي الشركة الأردنية المسؤولة عن إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي في  تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين في كافة مرافق مطار الملكة علياء الدولي.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها الكسبي لمطار الملكة علياء الدولي والتي رافقه فيها امين عام وزارة النقل المهندس عمار غرايبة  والرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي كيلد بنجر ومدراء الاجهزة المعنية وذات العلاقة.

«النقل العام» .. حل لنصف مشكلة الوضع الاقتصادي

* هيثم العموش 

يعد النقل العام العصب الحيوي لاي دولة والتي يتم من خلالها ربط كافة المناطق مع بعضها البعض وتقوية الروابط الاقتصادية والاجتماعية فيما بينها والتي فيما بعد تحدد قوة الدولة عليها.

وفي وقتنا الحالي وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة يشهد المواطن الاردني تحديات مالية صعبة وذلك من خلال زيادة المصاريف عن الدخل الشهري، مما يستدعي من كل مواطن سواء كان في موقع المسؤولية ام لا في وضع حلول واقعية وذلك لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة وتقليل الضغط الكبير على المواطن الاردني.