الحباشنة: الهيئة ستستدعي شركات التطبيقات لمناقشة آلية الأجور

التبويبات الأساسية

الأربعاء, مايو 18, 2022

أكد رئيس هيئة النقل البري طارق الحباشنة أن الهيئة تستمع لمطالب سائقي تطبيقات النقل الذكي وتتابع قضاياهم، وأنه جرى لقاء بين الهيئة وممثلين عن السائقين الأسبوع الماضي.
وفي تصريح الى (الرأي) أوضح الحباشنة أن الهيئة وعدت باستدعاء الشركات حتى يعرضوا أمامها آلية احتساب الأجور.
ونبه في ذات الوقت إلى أن النظام ينص على وجوب تقديم الشركة آلية حساب الأجور عند الترخيص، واستدرك بالتأكيد أن هذا «لا يمنع من التدقيق على آلية احتساب الأجور».
وبين أنه جرى مناقشة القضايا والمطالب ووعدت الهيئة اتخاذ جملة من الإجراءات وأن الهيئة لن تتأخر أبدا بالمساعدة وخاصة في القضايا التي تقع ضمن صلاحياتها.
وفيما يتعلق بالقضايا العمالية، قال الحباشنة إنها علاقة بين العامل وصاحب العمل، أما الجزئية المرتبطة بالهيئة سلطة ورقابة «فلن تقصر في حلها»، وأن هناك قضايا ليس للهيئة علاقة بها وليست ضمن صلاحيات الهيئة، ولكن شدد على أن الهيئة جاهزة ولا تمانع في المساعدة في حلها.
وشدد الحباشنة على أن أي مطلب لأي كابتن يقع ضمن أنظمة وتعليمات الهيئة ستقوم الهيئة بحلها.
ومن القضايا التي طرحت، وفق الحباشنة، تسعيرة الشركات والضريبة الحكومية المقطوعة، التي أوضح أنها «ليست ضمن اختصاصنا، ولكننا أخذنا على عاتقنا متابعة القضية مع الضريبة».
وأشار إلى أن ممثلي السائقين عرضوا قضية حجب الخدمة عن السائق في حال ارتكاب مخالفة أو تقديم شكوى ضده، وقال إنه وعد بالتدقيق على الشركات بما يتعلق بهذه القضية.
واوضح الحباشنة أنه فيما يتعلق بالعمر التشغيلي فهو أمر لا يمكن النقاش به لأنه أصبح من صلاحيات ديوان التشريع والرأي.
وتأتي تصريحات الحباشنة على وقع إضراب جزئي عن العمل ينفذه سائقو السيارات العاملون لدى تطبيق «كريم» منذ الأحد.

وكان رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، مازن المعايطة، طالب الجهات المعنية بضرورة الاستماع إلى مطالب السائقين العاملين على تطبيقات النقل الذكية ومناقشتها للخروج بتوافقات من شأنها حماية حقوق العاملين وعدم المساس بها، واللجوء إلى الحوار الاجتماعي لحل النزاعات التي تنشأ بين أصحاب العمل والعمال.
وبيّن المعايطة، في تصريح تعليقا على الإضراب الذي نفذه العاملون في تطبيقات النقل الذكية مؤخرا، إن عدم بحث مطالب العاملين والاستجابة لها من قبل الشركات العاملة في القطاع، من شأنه أن يخلق مزيدا من النزاعات العمالية التي تؤثر سلبيا على استدامة العمل والخدمة التي تقدم للمواطنين.