طالبت هيئة تنظيم النقل البري إدارة السير بتشديد الرقابة على المركبات غير المرخصة التي تعمل بالتطبيقات الذكية.
وقالت الناطق الرسمي بهيئة تنظيم النقل البري عبلة وشاح ان هناك صعوبة في حجب التطبيقات غير المرخصة كتطبيق، وعليه فإن الهيئة لا تتعامل إلا مع المركبات المرخصة العاملة بالتطبيقات الذكية والبالغ عددها 13 ألف مركبة.
واشارت الى ان الهيئة ناشدت إدارة السير بضرورة تشديد الرقابة وضبط المركبات التي تعمل بالتطبيقات الذكية غير المرخصة والمخالفة.
بيد ان مصدرا مسؤولا في هيئة تنظيم الاتصالات أكد مؤخرا لـ (الرأي) ان الهيئة لم تتلق أي مخاطبات او كتب رسمية حديثة من مرجعيات قطاع النقل لحجب التطبيقات الذكية غير المرخصة والتي تعمل بنقل الركاب، مبينا ان الهيئة حجبت 10 تطبيقات نقل في السابق بناء على طلب رسمي من الجهات المختصة.
وبينت الوشاح ان الهيئة معنية فقط بترخيص المركبات التي انطبقت عليها تعليمات أسس وشروط ترخيص مركبات النقل العاملة بالتطبيقات الذكية، مشيرة الى وجود ربط الكتروني بين إدارة السير وإدارة الترخيص بخصوص المركبات المرخصة.
ولم تفصح وشاح عن الاجراءات المتخذة تجاه المركبات غير الحاصلة على تصاريح للعمل ضمن التطبيقات الذكية.
وكانت الرأي نشرت تقريرا على لسان مصدر مسؤول بين فيه ان عدد المركبات غير المرخصة العاملة على التطبيقات الذكية وصل الى 30 ألف مركبة، وان إحدى الشركات غير المرخصة يعمل تحت مظلتها 13 ألف مركبة بشكل غير قانوني، كما كشف المصدر عن توجه لمنح 5 الاف ترخيص جديد للشركات المرخصة وهي اوبر وكريم وجيني وبترا رايد.
ويرى مراقبون ان المرجعيات الحكومية المسؤولة عن النقل عاجزة عن التعامل في ملف المركبات العاملة بالتطبيقات الذكية المخالفة، والتي تعمل بطريقة غير قانونية ودون ترخيص، مطالبين العمل على تنظيمها واتخاذ اجراءات واضحة، وعدم ترك الباب مفتوحا أمام الاف العاملين في هذا القطاع دون ترخيص، حماية للشركات المرخصة، في الوقت الذي ذكر فيها مصدر مسؤول إلى الرأي في وقت سابق ان بعض الشركات غير المرخصة تستطيع تفعيل تطبيقاتها حتى لو تم حجبها.