قدر رئيس نقابة مكاتب تأجير السيارات صالح جلوقة، خسائر القطاع جراء جائحة كورونا بنحو 100 مليون دينار بعد مضي 6 أشهر من سلسلة الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار الفيروس.

وقال جلوقة في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن حجم الاستثمار في هذا النمط من أنماط النقل البري مع نهاية العام 2019 بلغ نحو 400 مليون، متوقعا تراجعه إلى أقل من 300 مليون بإغلاق سنة القطاع المالية عام 2020.

جملة قرارات اتخذتها الحكومة يوم أمس للحد من ارتفاع الإصابات التي باتت تتضاعف بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة، إلا أن هذه الإجراءات لم تكمل نصابها الصحيح؛ لطالما هناك تسيب واضح في بعض وسائط النقل العام التي باتت مصدر قلق؛ لعدم التزام عدد هائل من حافلات النقل بأدنى شروط السلامة العامة.

حافلات النقل العام في وضعها الحالي تعد من أكثر الأماكن لنشر العدوى وتفشي الوباء؛ لكون هناك العديد من الحافلات في مختلف الخطوط العامة، تتجاوز حمولتها نسبة الـ(100) % في ظل إصرار "كنترول الباص" على تحميل أعداد إضافية من الركاب، لتصبح الحافلة مثالاً حياً للأماكن المخالفة لشروط السلامة العامة.

كشف رئيس هيئة النقل البري صلاح اللوزي عن اجتماع سيعقد يوم غد الاثنين مع شركات النقل عبر التطبيقات الذكية، وسيكون مباشر وواضح وصريح.

ويأتي الاجتماع بعد دراسة عميقة من قبل لجان الهيئة المختصة، لتقييم التجربة الاولية لعمل التطبيقات في المملكة ، حسب اللوزي، مؤكدا بانه ستصدر قرارات حاسمة على خلفية الاجتماع، وستقوم الهيئة بمناقشة النسبة المقتطعة من السائقين لصالح الشركات، التي قامت مؤخرا برفعها لـ32%.

التقى مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل البري، المهندس صلاح اللوزي، في مبنى دار محافظة إربد، بسائقي السفريات الخارجية ومكاتب السفريات في لواء الرمثا، وتمت مناقشة كافة القضايا المتعلقة بهم، وبحث جميع مطالبهم.

وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على إنهاء الاعتصام وسحب المركبات المتواجدة داخل متصرفية الرمثا، وتم الطلب منهم بتزويد الهيئة بمطالبهم خطيا.

كما تم بحث جميع المشاكل التي تواجه القطاع.