اشتكى طلبة جامعيون من أزمات حافلات النقل الخاصة التي تقلهم من والى الجامعات وطبيعة هذه الحافلات.

طلبة يقفون بطوابير طويلة في المجمع الشمالي، صباحا وظهرا لضمان مكان في الحافلات التي تقلهم إلى جامعاتهم في الشمال، الامر الذي يمتد لساعة اضافية- بحسبهم – للركوب والمغادرة من وإلى عمان.

تتبع هذه الحافلات، وعددها 259 حافلة كبيرة ومتوسطة، لشركات نقل خاصة تأخذ الطريق والطلبة بما يشبه المناقصة فيما بينها، فتقل الطلاب والمواطنين من أمام أحد بوابات جامعة اليرموك، ومن أمام أحد بوابات جامعة العلوم والتكنولوجيا في أماكن محددة.

قال رئيس هيئة تنظيم قطاع النقل البري، المهندس بشار العمري، إن الهيئة تلقت عشرين طلبا لترخيص شركات نقل مدرسي من مختلف محافظات المملكة.

وأضاف العمري لـ الاردن24 إن الهيئة أعطت موافقة مبدأية للشركات لاستكمال المراحل الأخرى تمهيدا للموافقة النهائية في حال حققت الشروط المطلوبة منها بموجب الأنظمة والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص.

وبين أن عدد الشركات التي تم منحها موافقة نهائية للعمل على هذا النمط من قبل الهيئة بلغ ثلاث شركات ولاقت نجاحا منقطع النظير.

ولفت إلى أن الهيئة مستمرة في استقبال الطلبات لتعزيز هذا النوع من النقل لخدمنة طلبة المدارس الحكومية.

قرر مجلس ادارة هيئة النقل البري إجراء تعديل على تعليمات تطبيقات النقل الذكية بزيادة العمر التشغيلي للسيارات العاملة من خلال التطبيقات ليصبح 7 سنوات بدلا من 5 سنوات.

وقالت مدير الاعلام والاتصال في الهيئة الدكتورة عبلة وشاح لـ(بترا)، إن الهدف من تعديل التعليمات هو التسهيل على العاملين مع التطبيقات، حيث ان معظم السيارات العاملة ملتزمة بقروض بنكية مدة سدادها تصل الى 7 سنوات.

وبينت وشاح انه يتم حالياً استكمال إجراءات اقرار التعديلات حسب الأصول ليصار الى نشرها في الجريدة الرسمية.

خاطبت هيئة تنظيم قطاع النقل البري شركات النقل العاملة وفق التطبيقات الذكية حول الآلية الجديدة للتعامل مع التصاريح الممنوحة للعاملين، خاصة في ظلّ الشكاوى الكثيرة حول الاعتداء على حقوق السائقين "الكباتن".

جاء ذلك بايعاز من وزير النقل، المهندس أنمار الخصاونة، والذي دعا الهيئة إلى ايجاد حلول لمشكلات العاملين على مركبات النقل الذكي.